spotcastplatform

منذ عقود، تشكّل نقطة مفرق ببنين وصولًا إلى دائرة النفوس مرورًا بدوّار العبدة بؤرةً لتجمّع مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار، ما يجعل المنطقة عرضةً للفيضانات مع كل فصل شتاء جديد.

فمع أوّل هطول للأمطار، تطفح المجاري وتغمر الطرقات والمحالّ التجارية، بما فيها محلات بيع المأكولات الجاهزة، مسبّبةً خسائر كبيرة لأصحابها الذين يرفعون الصوت كل عام مطالبين بإيجاد حلّ جذري لهذه الأزمة القديمة.

الأهالي يشكون من تكرار المشهد نفسه في كل شتاء، ويؤكدون أن الحلّ يبدأ من تنظيف الأقنية وتوسيعها، وصولًا إلى إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي التي أصبحت شبه معطّلة نتيجة الإهمال والتقادم.

ومع غياب رئيس لاتحاد بلديات ساحل ووسط القيطع، تبقى المسؤولية الكبرى اليوم على بلدية ببنين – العبدة، التي يُفترض أن تتحرّك فورًا لمعالجة هذه المعضلة البيئية والصحية والاقتصادية التي أنهكت الأهالي والتجّار على حدّ سواء، وجعلت من المنطقة بؤرةً دائمةً للأضرار والروائح والمياه الملوّثة.

Facebook
X
WhatsApp

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى المجانية.