spotcastplatform

في هذا اليوم، نُجدّد الوفاء لتلك الدماء الطاهرة

في هذا اليوم، نُجدّد الوفاء لتلك الدماء الطاهرة التي سقت تراب الوطن، ونستذكر بفخر أن من 50 إلى 65 بالمئة من عناصر الجيش اللبناني هم من أبناء محافظة عكّار، المحافظة التي كثيرًا ما توصف بأنّها “خزّان الجيش اللبناني”.

لكن الواقع أن عكار ليست فقط خزانًا للجيش، بل محافظة وطنيّة بامتياز. إنها ليست هامشًا، ولا أرضًا منسيّة، بل أرضٌ قدّمت للوطن آلاف الرتباء والضبّاط والعناصر الأمنيين، وقدّمت قبلهم الشهداء الأبطال.

وعليه، فإن انتماء أبنائها إلى الجيش ليس تعبيرًا عن نقص، بل عن فائض في الوطنيّة والإيمان بلبنان. عكّار ليست محافظة غير متعلّمة، ولا غير منتجة أو غير نافعة، بل هي أرض العطاء المستمر، والعمل الصامت، والفداء الذي لا ينضب.

في عيد الجيش، نُحيّي جميع القادة والعناصر والمسؤولين، ونُجدّد تأكيدنا على ما جاء في فحوى خطاب رئيس الجمهورية بالأمس:
“لا سلاح شرعي في هذه الدولة سوى سلاح الجيش اللبناني. ولا شرعية لأي قوة مسلحة خارج شرعية المؤسسة العسكرية.”

إننا ندعو كلّ المعنيين إلى تحمّل مسؤولياتهم، والمطالبة الجادّة والصادقة بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وحده، حفاظًا على هيبة الدولة، وسيادتها، ووحدة قرارها.

كل عام وجيشنا بألف خير

Facebook
X
WhatsApp

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على معلومات التحديث والأخبار والرؤى المجانية.